‏من يتحدثون عن عقوبة الاعدام في الاسلام ويطالبون بإلغائها تفوتهم عدة نقاط هي‏

انن وهب للدنيا كلها حق الحياة‏..‏ فلماذا نأتي عند هذا الحق بالذات وندعي انه مخالف لحقوق الانسان؟‏!‏ ان القصاص لكونه أمرا من الله فليس فيه مجال للمناقشة‏.‏

من يتحدثون عن عقوبة الاعدام في الاسلام ويطالبون بإلغائها تفوتهم عدة نقاط هي‏:‏
‏
{‏ اننا لسنا بحاجة الي أن نؤكد أن شرع الله يدخل في جميع مناحي الحياة كلها وليس الحدود أو القصاص فقط‏..‏ فكل شرائع الله تضمن ما يجلب المصالح ويدفع المفاسد ومادمنا متفقين أن الله قد وهب للدنيا كلها حق الحياة‏..‏ فلماذا نأتي عند هذا الحق بالذات وندعي انه مخالف لحقوق الانسان؟‏!‏ ان القصاص لكونه أمرا من الله فليس فيه مجال للمناقشة‏.‏
‏
{‏ ان لفظ القصاص ورد في القرآن الكريم وقد قرن بلفظ حياة في الآية الكريمة‏[‏ ولكم في القصاص حياة‏]‏ وهذا له عدة معان منها‏:‏

أـ القاتل إذا علم انه سوف يقتل قصاصا فإنه غالبا سوف يكف عن القتل وبالتالي سوف يسلم من القتل وفي ذلك حياة له‏..‏ وفي ذات الوقت سوف لا يتعرض المقتول للقتل‏,‏ وبالتالي فإن القصاص حياة للقاتل والمقتول معا‏.‏

ب ـ القصاص فيه شفاء لغيظ أهل المجني عليه لانه من طبيعة النفس أن تشتاط غضبا إذا اعتدي عليها عمدا‏..‏ فإذا لم يحدث قصاص للجاني فسوف تتملكهم روح الانتقام‏,‏ ليس من الجاني فقط بل ربما تتسع دائرته لتشمل أهل القاتل والقتيل معا‏,‏ ومن يدري فلربما تعود الي المجتمع جرائم الثأر التي لا تترك أخضر ولا يابسا إلا وأكلته‏.‏

أما إذا حدث القصاص من الجاني بواسطة ولي الأمر فإنه يكون ذلك حقنا لدماء كثيرة وهذا وجه آخر من أن القصاص حياة‏.‏

ج ـ ثم إنه من أدبيات لغتنا العربية ان هناك حروفا ما إن اجتمعت في كلمة فإنها تعني مدلولا معينا‏..‏ فعندما يجتمع حرف القاف والصاد فإنه يعني شيئا محددا بأبعاد لا يجوز تجاوزها وهذا يعني ان كلمة قصاص لا يتم تنفيذها إلا في أضيق الحدود ولابد من اقامة البينة عليه‏,‏ وذلك إما باعتراف الجاني أو بشهادة عدول‏.‏

ويبقي سؤال أخير هب أن أحدا منا‏(‏ لا قدر الله‏)‏ قد حلت به كارثة قتل واحد من أهله‏..‏ هل يغمض له جفن حتي يري القصاص العادل قد أشفي غليله واطفأ هذا البركان الذي يتملك كل جوارحه؟ا لسنا بحاجة الي أن نؤكد أن شرع الله يدخل في جميع مناحي الحياة كلها وليس الحدود أو القصاص فقط‏..‏ فكل شرائع الله تضمن ما يجلب المصالح ويدفع المفاسد ومادمنا متفقين أن الله قد وهب للدنيا كلها حق الحياة‏..‏ فلماذا نأتي عند هذا الحق بالذات وندعي انه مخالف لحقوق الانسان؟‏!‏ ان القصاص لكونه أمرا من الله فليس فيه مجال للمناقشة‏.‏

من يتحدثون عن عقوبة الاعدام في الاسلام ويطالبون بإلغائها تفوتهم عدة نقاط هي‏:‏
‏
{‏ اننا لسنا بحاجة الي أن نؤكد أن شرع الله يدخل في جميع مناحي الحياة كلها وليس الحدود أو القصاص فقط‏..‏ فكل شرائع الله تضمن ما يجلب المصالح ويدفع المفاسد ومادمنا متفقين أن الله قد وهب للدنيا كلها حق الحياة‏..‏ فلماذا نأتي عند هذا الحق بالذات وندعي انه مخالف لحقوق الانسان؟‏!‏ ان القصاص لكونه أمرا من الله فليس فيه مجال للمناقشة‏.‏
‏
{‏ ان لفظ القصاص ورد في القرآن الكريم وقد قرن بلفظ حياة في الآية الكريمة‏[‏ ولكم في القصاص حياة‏]‏ وهذا له عدة معان منها‏:‏

أـ القاتل إذا علم انه سوف يقتل قصاصا فإنه غالبا سوف يكف عن القتل وبالتالي سوف يسلم من القتل وفي ذلك حياة له‏..‏ وفي ذات الوقت سوف لا يتعرض المقتول للقتل‏,‏ وبالتالي فإن القصاص حياة للقاتل والمقتول معا‏.‏

ب ـ القصاص فيه شفاء لغيظ أهل المجني عليه لانه من طبيعة النفس أن تشتاط غضبا إذا اعتدي عليها عمدا‏..‏ فإذا لم يحدث قصاص للجاني فسوف تتملكهم روح الانتقام‏,‏ ليس من الجاني فقط بل ربما تتسع دائرته لتشمل أهل القاتل والقتيل معا‏,‏ ومن يدري فلربما تعود الي المجتمع جرائم الثأر التي لا تترك أخضر ولا يابسا إلا وأكلته‏.‏

أما إذا حدث القصاص من الجاني بواسطة ولي الأمر فإنه يكون ذلك حقنا لدماء كثيرة وهذا وجه آخر من أن القصاص حياة‏.‏

ج ـ ثم إنه من أدبيات لغتنا العربية ان هناك حروفا ما إن اجتمعت في كلمة فإنها تعني مدلولا معينا‏..‏ فعندما يجتمع حرف القاف والصاد فإنه يعني شيئا محددا بأبعاد لا يجوز تجاوزها وهذا يعني ان كلمة قصاص لا يتم تنفيذها إلا في أضيق الحدود ولابد من اقامة البينة عليه‏,‏ وذلك إما باعتراف الجاني أو بشهادة عدول‏.‏

ويبقي سؤال أخير هب أن أحدا منا‏(‏ لا قدر الله‏)‏ قد حلت به كارثة قتل واحد من أهله‏..‏ هل يغمض له جفن حتي يري القصاص العادل قد أشفي غليله واطفأ هذا البركان الذي يتملك كل جوارحه؟

مشكوررررر اخى الكريم
تحياتى[url][/url]

مشكور يا ابو الرجال علي مرورك الطيب وتحياتي الك وللجميع